- 11:40مدن مغربية ضمن الأشد حرارة عالمياً
- 11:31نهائي كأس العرش..بركان يطمح إلى موسم تاريخي
- 11:19وفد برلماني مغربي في الجلسة الختامية للبرلمان العربي
- 10:48رسميا...فرنسا تحظر التدخين في الشواطئ والحدائق ومحطات الحافلات
- 10:45طوطو يشعل موازين بحضور غير مسبوق
- 10:09هيرفي رونارد يصدم الجماهير السعودية بعد الخروج من الكأس الذهبية
- 09:36تأثر ودموع شيرين خلال حفل ختام مهرجان موازين
- 09:1430 شركة سعودية تستكشف الفرص الاستثمارية في المغرب
- 09:04دعوات الاستقالة تلاحق نتنياهو
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز موقعه كمركز إقليمي للصناعات العسكرية
منذ اعتماد المشروع المتعلق بتحديد كيفيات ممارسة أنشطة تصنيع العتاد والتجهيزات العسكرية في يونيو 2021، تشهد المملكة المغربية حراكا ملحوظا في مجال الصناعات العسكرية، مع تنوع الشركاء الدوليين وتوسع مجالات التعاون.
يتجلى هذا الحراك من خلال الزيارات المتبادلة بين المغرب والدول الشريكة، ومن آخرها استقبال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، توماس هيتشلر، الوزير المنتدب في الدفاع الألماني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة العابرة للحدود والاتجار غير المشروع.
شهدت الفترة الأخيرة إبرام المغرب لصفقات عسكرية متقدمة، من بينها استقبال طائرة النقل البرازيلية من طراز "KC-390" للتجارب، ما يعكس رغبة الدول الرائدة في مجال الصناعات العسكرية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والبرازيل، في إبرام شراكات مع المغرب.
ويعزى هذا الإقبال إلى عدة عوامل، أهمها :
- مصداقية المغرب في العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية.
- الانطلاقة الاقتصادية القوية التي شهدتها المملكة خلال العقدين المنصرمين.
- استقرار المغرب وأمنه.
- الرؤية الاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها المغرب في مجال الصناعات العسكرية.
وتأتي مبادرة الأطلسي لفك العزلة عن دول الساحل الإفريقي في سياق هذه الرؤية الاستراتيجية، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز دورها كمركز سياسي واقتصادي وعسكري مهم على مستوى إفريقيا، ومركز فاعل في حفظ السلم والاستقرار الدوليين.
يُتوقع أن يكون للصناعات العسكرية تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة جلب الاستثمارات الأجنبية.
تعليقات (0)